راحلون، لطارق سليمان النعناعي

سَلِ الرَّاحِلِينَ…

حَزَمْتُمْ حَقَائِبْ؟

عَزَمْتُمْ وِدَاعًا …

 Ø£Ù„َسْنَا صِحَابْ!

فَكَيْفَ وَقَلْبِي صُوَاعٌ … وَغَائِبْ؟

دَسَسْتُمْ هَوَاهُ

وَطَالَ الْغِيَابْ

عَلَى الْعَكْسِ أَدْعُو:

فَلَا رُدَّ غَائِبْ

تَغَشَّى هَوَاكُمْ

وَعَافَ الثِّيَابْ

وَإِمَّا رَدَدْنَا لِقَلْبٍ أَخَاهُ

فَخَيْرُ الذَّهَابِ

السَّرِيعُ الْإِيَابْ

تَعَلَّلْ بِسَطْرٍ

وَشَيِّبْ وُجُودْ

وَصَدِّقْ سُطُورًا

 ÙˆÙŽÙƒÙŽØ°ÙÙ‘بْ لُبَابْ

فَلَوْلَا وُرَيْقَاتُ رَكْبِ الْحُدُودْ

لَكُنَّا شُيُوخًا

وَكَانُوا الشَّبَابْ

سَلِ الرَّاحِلِينَ…

هَلِ الْوَزْنُ زَائِدْ؟

تَخَفَّفْ تَخَفَّفْ …

فَكُلُّ الضَّغَائِنْ

مُتَاحٌ رَخِيصٌ وَفِيرٌ وَسَائِدْ

فَكُلُّ الْبَلَايَا بِسُوقِ الْمَدَائِنْ

تَخَفَّفْ …

وَأَطْلِقْ طُيُورَ الْمَشَاعِرْ

وَسَجِّلْ جَوَازًا وَفِيهِ الْجَوَاهِرْ

إِذَا مَا سَمِعْنَا نَفِيرَ الْلَآلِي

فَقُلْ

ذَاكَ قَلْبِي

وَفِي الصَّدْرِ غَائِرْ

فَغِبْ كَالشُّمُوسِ

وَرَاءَ السَّتَائِرْ

سَنَبْقَى

وَتَبْقَى

وَفِي الْقَلْبِ حَاضِرْ

***

Related posts

Leave a Comment